قام أحد الهكر أو ربما مجموعة ( لا أحد يعلم ) إلى الان أن كان فرد أو جماعة بشن هجمة قوية من خلال أغراق مواقع البنوك بسيل من الهجمات DDoS وهي هجمات عبارة عن زيارات كبيرة جدا بنفس اللحظة مما تؤدي إلى توقف الخادم ( السيرفر ) الخاص بالموقع , هذا النوع من الهجمات ليس له تأثير اطلاقا سوى عمل شلل للسيرفر و توقف الموقع عن الخدمة لصعوبة تحمل الزيارات الكبيرة بنفس اللحظة , الغرض من الهجمات كما صرح به حساب الهكر يعتبر رسالة لا أكثر لضعف الحماية في المواقع الرسمية في الكويت.
قبل مدة قام وكيل وزارة المواصلات في الكويت حميد القطان بتصريح مستفز للهكر ! وهذا التصريح يعتبر السبب الرئيسي الذي جعل الهكر يقدموا على هذي الهجمة لإيصال الرسالة كما ينبغي لمسؤول غير مسؤول في هكذا تصريح , عالم الإنترنت غير محمي 100% اطلاقا وهذي الهجمات الإلكترونية أبلغ دليل على الكلام الفاضي الذي صرح به وكيل الوزارة حميد القطان فهل يعتذر بعد هذي الهجمة عما قال ؟ طبعا لا في عالمنا العربي عيب تعتذر خصوصا أن كنت شخص مسؤول و صاحب مركز.
رسالة الهكر كما يزعم أن الحماية في الكويت ضعيفة جدا و أنه يتسائل ما سبب أهمال التعامل مع الشباب الكويتي الذي يملك المقومات و إقصائه والتوجه للتعامل مع شركات وهمية من الخارج و في الغالب شركات عربية فاشلة لتقديم الدعم و أدارة المواقع الكويتية الهامة كمواقع الحكومة و البنوك و غيرها ! لغاية كتابة الموضوع والمتضرر للآن موقع بنك الكويت الوطني و خدمة الدفع كي نت K-net
تحديث : تواصل احد المعنيين بالأمن الألكتروني مع حساب الهكر و تم الأتفاق على ان يتم وقف الهجمات الألكترونية و التعاون من أجل سد الثغرات كما كان يطالب بها الهكر منذ بدأ حملته
التعليق و الخلاصة : أعتقد و الله أعلم أن الأمر مدروس و مخطط له من أجل ( تزكية ) شخص او شركة ما لتكون المنقذ من هذي الهجمة , واضح جدا أن الهكر كويتي ويعرف لبعض العيوب و الضعف في مواقع البنوك و مطلع على الثغرات ومدى ضعف مزودي الأنترنت في الكويت و عدم قدرتهم لصد هجمات DDoS من خلال ثغرة في خوادم هذي الشركات , الآن كما تم الأعلان عنه فأنه تم التوصل لهدنة و تزويد المواقع المتضررة بالثغرات و الضعف في نظم الحماية في خوادمها و بالتالي عاد العمل في هذي المواقع بشكل طبيعي وختاما كالعادة <<< صديق جيب واحد مناقصة حماية بسرعة بأي سعر !!
منقول ....
إرسال تعليق
عبر لنا عن رأيك بتعليق , ولا تنسي .. ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )