لماذا يجب عليك أن تبعث كل الرسائل المهمة لنفسك أولاً
قالت المؤلفة “شارون سالزبيرغ” في كتابها “السعادة الحقيقية في العمل”: “رسائل الايميل تستغرق ثانية لترسل ولكنها تبقى للأبد، والرسائل السيئة – إذا كانت خطأ – أو غير منقحة أو تحتوي على كلام فارغ أو عدوانية يمكن أن تؤذي موقعك المهني.
وأضافت: ” المثال التقليدي على ذلك هو أن تستشيط غضباً وترسل رسالة عدوانية”، وأضافت: ” على الرغم من أن موقع “الجي ميل” يعطيك ثوانٍ معدودة، إلا أن الحياة لا تعطيك تلك الكبسات الكثيرة للتراجع عن الرسالة.”
وتقترح “سالزبيرغ” الانتظار دقائق للتنفس وإعادة قرائة ما تم طباعته من كلمات لاذعة من خلال الكيبورد لتتجنب الشعور بالندم على رسالتك.
وهذا العمل صعب بالتأكيد، حيث أظهر العلماء أن مهارة السيطرة على النفس لا يتعلمها البعض منا جيداً، لذا يسوء الوضع في سيطرتنا على أنفسنا مع تتالي الأيام.
وتقترح “سالزبيرغ” أن تقوم ببعث الرسالة لنفسك أولاً لتكون متأكداً بأنك قد درست تلك الرسالة المهمة على نحو كاف.
وقالت: “جرب كيف يكون الشعور عندما تكون المستلم ثم قرر ماذا تريد أن تفعل مع الرسالة”. وتابعت: “انظر إلى رسائل الايميل الخاصة بك بعيون منفتحة تعطيك الفرصة لصقل الرسالة وتنقيحها من أي كلمات عدوانية.”
وأضافت “سالزبيرغ” : “بالحقيقة، سعادتك بالعمل تعود غالباً لمعرفتك لما تعمل وأنت تقوم بهاذا العمل، تسمى هذه الخاصية أيضاً “بالتعقل”، ولكن زخم الضوضاء لأيام العمل يصّعِب الحفاظ على هذا الوعي.”
ولهذا السبب، السعادة الخارقة في الكتاب مفيدة جداً، لأن الأمور البسيطة، مثل أن تقوم بالرد على الهاتف بعد الرنة الثالثة أو أن تسرح وأنت تشرب القهوة أو أن تبعث الرسالة لنفسك أولاً، يمكنها أن تحث فرقاً.
وأوضحت: “إن هذه الممارسات تعطي مساحة لأن تتواصل مع ما تشعر به، ولنرى إن كنا قد كتبنا المحادثة التي نريد فعلاً.”
ترجم عن مدونة مطوّر الويب والمصور ” روهيداس فيتهال سناب”.
إرسال تعليق
عبر لنا عن رأيك بتعليق , ولا تنسي .. ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )